اصدر المكتب المحلي بالداخلة للمنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل بيانا عقب الإجتماعات المتعددة التي عقدها بمدينة الداخلة من أجل تدارس مجموعة من القضايا ذات الصلة بمجال التعليم بالجهة وخاصة ما يتعلق بمستجدات الدخول المدرسي الحالي 2010/2011. وقد جاء في البيان أن المكتب المحلي يرفض من خلاله الطريقة التي تم بها إنزال التنظيم التربوي لهذه السنة والتي تميزت ،حسب لغة البيان دائما، بالسلطوية ضاربة عرض الحائط مبدأ الإشراك و التشارك واستقلالية المؤسسات التعليمية في تدبير شؤونها مما ينعكس سلبا لا محال على المدرس والمتعلم على حد سواء، ويستغرب لعدم الالتزام بالمعايير المحددة في المذكرة الوزارية رقم 97 مما جعل نتائج إعادة الانتشار تتميز بمجموعة من الاختلالات الواضحة لا يتسع المجال لذكرها. كما يسجل البيان إفراغ التكوينات المستمرة من محتواها وذلك بعدم استدعاء أطر وطنية ذات تكوين أكاديمي عال من أجل تجويد أداء الأطر التربوية و الرقي بالممارسة المهنية، وعدم استفادة الأساتذة الراغبين في متابعة دراستهم من رخص متابعة الدراسة الجامعية لهذه السنة.
أمام كل هذه الاختلالات، يطالب المكتب المحلي بالداخلة للمنظمة الديمقراطية للتعليم الإدارة بالإسراع إلى حل هذه المشاكل من خلال إيجاد حلول تربوية تعتمد مبدأ الإشراك والتشارك وتضمن المساواة و تكافؤ الفرص و احترام القانون حتى يتسنى لنا السير بمنظومتنا التربوية إلى الهدف المنشود، كما تدعو الإطارات النقابية إلى الوحدة و التوحد من أجل مصلحة الشغيلة التعليمية، وتؤكد استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة من أجل الدفاع عن مطالبها .
هذا، وتجذر الإشارة أن المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل قد عقدت مؤتمرها الوطني الاول بالمركز الوطني للتكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط يومي السبت والأحد 29 و 30 ماي 2010 تحت شعار : "نضال مستمر من أجل :التعليم للجميع،والدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية".
نجا